السؤال
تزوجت من رجل يعيش في ألمانيا وقد تزوج من امرأة ألمانية حيث عقد قرانهما بشكل عادي في الدفاتر الألمانية وكذلك عقد القران في المسجد وتمت قراءة الفاتحة وبعد مدة أراد هذا الرجل أن يتزوج من فتاة شابة لكي ينجب أطفالا بحكم كبر الزوجة الأولى الألمانية كبيرة في السن فطلقها وجاء إلى بلاده وتزوج بي، ولكنه بقي يعاشرها بحكم أن العقد الأول الذي حصل في البلدية الألمانية لكن الفاتحة التي قرأها في المسجد لا تزال لم تلغ ولكن وبما أنني أعمل على اللحاق بزوجي فقد طلب علي في السفارة الألمانية أن أحضر ورقة توجب على زوجي أن يكون مسجل طلاقه من المرأة الألمانية في الدفاتر الجزائرية وقد تم بالفعل تطليق الزوجة الألمانية غيابيا وهي موافقة على كل هذه الإجراءات كي يتمكن من إلحاقي به إلى ألمانيا وبالتالي فهي طلقت في ألمانيا وفي الجزائر لفسخ قران المسجد بالإضافة إلى أن زوجي يقول بأنهما اتفقا لعدة مرات على الطلاق في بعض مشاجراتهما قبل أن يتعرف بي وعندما جاء لنتزوج كان مقررا أن يطلقها نهائيا وبعد مدة بعد أن زال الغضب طلب مني أن أسمح له بالعودة إليها فسمحت له أن يعيدها خاصة أني لا زلت لم اهيئ جميع أوراقي للسفر إليه فاردت أن أعفه بما إنها زوجته، لكني اليوم خائفة أن يكون يزني معها وهي ليست زوجته بحكم تطليقها في المحكمة الألمانية والجزائرية وعديد من المرات لفظيا لكنه يقول إني لا أستطيع أن احكم على صدق نيتي الله فقط يعلم ما مدى إصراري أم كانت تلك المرات فقط من الغضب وأخرى كانت بعد تفكير طويل بالطلاق ولكن في كل مرة تغلبه شهوته ويعود إليها فما الحكم فأفتوني جزاكم الله خيرا إني وهو في حيرة من الأمر، فهل لا تزال زوجته أم لا وهل جاوز الثلاث تطليقات؟