السؤال
أنا فتاة عمري الآن 24 سنة وأنا في ال16 من عمري قررت أن ألتزم وأترك سماع الأغاني وبدأت أحافظ على صلاتي وبعدها بدأت المشاكل فقد انهالت علي أفكار و وساوس بالذات الإلهية وأشياء كفر ولكني مع ذلك كنت أزيد طاعة لله وأصابتني أمراض شتى وكانت حالتي النفسية في أصعب حال جاء شيخ وقرأ علي وقال إن بي سحرا وسألته عن الوساوس فأجابني إني لا أحاسب أبدا وأن أستعيذ بالله ولم أخبر أحدا بما أفكر إلا أني مرة سألت زوجة جدي فقالت إن هذا حرام ولا يجوز وهذا كفر فازدادت حالتي سوءا وبقيت على هذا الحال أحيانا أفكر وأحيانا أكون في غاية الطمأنينة وعداك عن الأمراض التي كانت تصيبي فلم أكن أهتم لها أبدا بقدر انشغالي بمحاربة الوسواس وبقيت على هذا الحال حتى قبل 6 شهور من الآن ذهبت إلى شيخ ثقة يقرأ القرآن فعندما قرأ علي وجد أن الذي في هو حسد شيطاني (حسد طاعة) وهم سحره الزوج والزوجة وست شياطين استطاع أن يحرق الجميع ما عدا الشيطان الأكبر وهو الشيطان المسؤل عن الوسواس بقيت أتعالج مدة15 يوما فقال لي الشيخ إن الأعمار بيد الله وأنه إذا أراد لهذا الشيطان أن يموت أو يخرج فكله بإرادته وبقيت بعض الوساوس ولكن أخف من قبل ولكن قبل أسبوع قررت ان ألبس الخمار وبدأت أحافظ على صلاة الضحى وقيام الليل ولو ركعتين وبدأت الوساوس تزداد وساوس سيئة بالله جل وعلا وأنا والله أحاول بكل ما أستطيع من قوه أن الغي هذه الوساوس وأن أقلبها على الشيطان ولكن تستاء حالتي النفسية عندما أفكر أن هذا قد يكون غضبا من الله فالأفكار أعوذ بالله منها لا أطيقها أبدا وأنا الآن في حالة صراع دائم والحمد لله لا أقطع فرضا أبدا وأحاسب نفسي دائما وأحاول أن أحافظ على النوافل ما استطعت وأن أبر أمي وأبي ولا أحمل أي حقد لأحد ولا أسمع الأغاني ولا أحضر الحفلات ما استطعت والحمد لله لا أغتاب احدا وأحاول أن التزم بالقران والسنة بكل شيء وأحب ديني أكثر من نفسي و القرآن أحبه كثيرا وأقرا كل يوم جزءا وسورة البقرة ويس والدخان وسور متفرقة أحبه كثيرا ومع هذا أتخيل أني أضعه في أماكن نجسة والله إني أحب القرآن أكثر من نفسي والآن أعاني من وجع و قبض في قلبي وأتاثر بآيات معينة وأتضايق قليلا عند سماع القرآن بالرغم أني أسمعه دائما و يقول لي الشيخ إنما هذا ابتلاء وعليك أن تصبري حتى لو ذهب الشيطان يبقى القرين عدوا لي والله فقط لو اعلم أن الله راض عني سوف أرتاح وأطمئن وأخاف أن أكون أحاسب من هذه الوساوس والله إني أستحي من الله جل وعلا ولكن ليس بيدي حيلة أحافظ على الأذكار والأدعية ودائما أبكي كثيرا لأني لا أريد من هذه الدنيا إلا رضى الله تعالى فقط والله شهيد علي وإني أخاف الله في أي عمل أقوم به فماذا أفعل لا أريد أن يقودني هذا إلى الكفر أو الجنون والعياذ بالله وأدعو الله أن يحميني من هذه الأشياء أحيانا أشعر بطمأنينة ليس لها مثيل وأحيانا لا تسعني هذه الأرض وأنا أرفض الشباب الذين يتقدمون لخطبتي من أجل هذا الأمر فلا أستطيع أن أخبرهم بالأمر لأنهم لن يفهموه ولا أريد أن أظلمهم معي وأنا هكذا فماذا أفعل أرشدوني جزاكم الله خيرا صاحبتي كانت معها هذه الحالة ووجدت من يساعدها من أهلها أما أنا مثلما قلت يعتبرون أن هذا الأمر خطير ويزيدون حالتي سوءا فماذا أفعل أفيدوني ؟