الشعور بالحسد مرض ينبغي مساعدة المبتلى به

0 282

السؤال

أخت زوجي دائما تضايقني بالكلام وعندما تراني تحكي لي مشاكلها وإذا اشترت أي شيء ولو بسيط تخفيه عني كأني حسودة هي تخاف الحسد من كل الناس لكن أنا مللت من أسلوبها خاصة وأنا والحمد لله لست أحتاج حاجة من أحد وتأكدت أنها تفعل ذلك كي تتقى شر العين حتى لو اشترت حاجة رأتها عندي أيضا تخفيها هذا غير إيذائها لي بالكلام هل أصبر عليها وأكظم غيظي أم أخبرها أنني بدأت أمل وأنني لست حسودة خاصة أنني عندي مشاكل أخرى ومسئوليات وأعصابي لم تعد تتحمل أحد هي حرة في الإخفاء ولكن لا تحكى لي مشاكل فقط حتى تتقي شر حسدي وأنا أساسا لا أفكر في حياتها بل إنني دائما ما أدعو لها ربنا يوسع رزقها وخاصة أثناء الحج والعمرة.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

إن كانت هذه المرأة كما وصفت فيبدو أنها غير سوية في تفكيرها وشعورها بأن كل من حولها يحسدها ونحو ذلك، وبالتالي فهي مسكينة وبحاجة إلى من يساعدها في التخلص من هذه المشكلة، ولا ينبغي أن نؤاخذها على هذه التصرفات، بل يبنغي معاملتها كما لو كانت مريضة فنوصيك أختي السائلة بالصبر عليها واحتساب الأجر من الله في ذلك. واسألي الله لها الشفاء واشكريه على أن عافاك مما ابتلاها به.

وهناك توجيهات لمن يعاني من مثل هذه الحالة تجدينها في قسم الاستشارات ومنها الاستشارة رقم: 256354.

وفق الله الجميع لما يحب ويرضى.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة