السؤال
إذا فسق ناظر الوقف ثم عاد للعدالة فهل تعود إليه الولاية، فأفيدوني أفادكم الله؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا فسق ناظر الوقف ثم عاد للعدالة فهل يعود إلى ولايته؟ في ذلك تفصيل جاء في المنثور في القواعد للزركشي: (لو) فسق ناظر الوقف ثم صار عدلا فإن كانت ولايته مشروطة في أصل الوقف منصوصا عليه بعينه عادت ولايته وإلا فلا (أفتى به النووي ووافقه ابن الرفعة وغيره).
وقال في أسنى المطالب تعليقا على فتوى النووي بذلك: جزم به صاحب الأنوار وغيره وهو كما قال ولا ينبغي مجيء خلاف فيه لقوته، إذ ليس لأحد عزله ولا الاستبدال به، والعارض لم يكن سالبا بل مانعا من التصرف.
والله أعلم.