السؤال
أولا أحب أن أشيد بموقعكم الرائع الذي أفاد المسلمين كثيرا.. وأدعو من الله أن يغفر لمن يقوم على هذا الموقع وأن يجزيه الله عن المسلمين خير جزاء... أما بالنسبة لي فلدي عدة أسئلة أحببت أن تجيبوني عنها بأقصى وقت ممكن إن شاء الله.
السؤال الأول: أنا شاب أبلغ من العمر 21 عاما ابتليت قبل خمس سنوات بفعل اللواط.. ومارست هذا الفعل الشنيع قرابة الأربع سنوات.. وكان ذلك بسبب جهلي أولا.. وثانيا بسبب رفقاء السوء.. ولكن بفضل من الله سبحانه وتعالى أقلعت عن هذا الذنب وتبت إلى الله التوبة النصوح عسى الله أن يتقبلها مني.. وتركت الرفقة السيئة.. والتحقت بحلقة لتحفيظ القرآن الكريم ولله الحمد التزمت... وأقلعت عن كثير من الذنوب التي كنت أمارسها والتي كانت معصية اللواط جملة منها.. ولكن المشكلة التي أقلقتني هي العادة السرية.. التي فعلت المستحيل من أجل الخلاص منها ولكن دون جدوى.. مع أني أغض بصري عن الحرام وأبتعد عن مواقع الحرام.. ولكن آثار معصية اللواط مازالت في قلبي.. وهي التي تثير من شهوتي.. ولكن أسيطر عليها بالعادة السرية... الآن أريد من فضيلتكم ما حكم العادة السرية في تلك الحالة.. علما بأن كثيرا من المشايخ اختلفوا في حكم العادة السرية.. منهم من حرمها ومنهم من أباحها للضرورة ومنهم من أفتى بكراهتها... فأريد من فضيلتكم بيان حكمها لي.. لأن الشيطان بدأ يوسوس لي بأني منافق.. وكيف أنك إنسان ملتزم وتمارس العادة السرية... وهل إذا مارست العادة السرية واغتسلت منها يخرج بعض من المني بدون شهوة.. فما حكم وضوئي والمني يخرج مني بدون شهوة هل يبطل الوضوء أم ماذا؟ وجزاكم الله خيرا.