حجب الزوجة عن الأب إذا بدا منه ما يريب

0 120

السؤال

سؤالي هو عن والدي أنا شاب تزوجت منذ حوالي أربع سنوات وأنا أسكن بجانب منزل أهلي وبعد شهر من زواجي بدأت تظهر على والدي نظرات وحركات تجاه زوجتي فقالت لي زوجتي بهذه الحركات مثلا صار يتصل بها ويقول لها سوف آتي لشرب القهوة معك عندما يكون زوجك في العمل والكثير من الحركات التي يجب أن يحترمها العم تجاه زوجة ابنه ولكن مع مرور عامين على هذه الحالة تطورت الأمور كثيرا وبدأت والدتي تشك به أخبرتني أمي بكل شيء مع العلم بأن زوجتي كانت تخبرني بكل شيء لكنني كنت أقول لها هذا عمك ويجب أن تعتبريه مثل والدك لكن لم يمض الأمر على خير فتشاجرت أمي مع أبي وقالت له إن حركاته ليست طبيعية تجاه كنته فصار يغضب علي ويقول لي أنت وأمك تريدان موتي مع العلم بأنني كنت معه محترما طوال الوقت ولم أرفع صوتي في وجهه ولا مرة ولم أسئ إليه أبدا... لكنه عندما كان يدلل زوجتي كان يحبني ولكنني عندما أصبحت زوجتي ترتدي الحجاب منه وأبعدتها عنه صار لا يحبني أبدا ولم يكلمني طيلة شهر رمضان وبعدها صالحته وطلبت منه السماح ولكن في اعتقادي أني لم أخطئ معه أبدا، فهل بذلك أكون مغضوبا من قبل والدي؟ وجزاكم الله عنا كل خير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كان الأمر كما ذكرت من إحسانك إليه واحترامك له فلا حرج عليك فيما فعلت من حجب زوجتك منه للشبهة فيه وقد أحسنت بمصالحته وترضيته، ولكن عليك أن تستمر فيما فعلت من إبعاد زوجتك عنه وعدم تركه يخلو بها إذ لا تؤمن عليها الفتنة معه، وينبغي توجيهه إلى حرمة ذلك بأسلوب هين لين ولو وجدت من يتولى ذلك عنك لكان أولى، وللمزيد من الفائدة انظر الفتاوى ذات الأرقام التالية: 65480، 76303، 18800.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة