السؤال
في الجزائر يؤذن الظهر على الساعة الواحدة وعشرين دقيقة طوال العام ولقد اكتشفت أن وقته الحقيقي وهو على الساعة الواحدة وهو متغير فما حكم تأخير ذلك وهل علي إثم إن صليته معهم ولم أصله في وقته وماذا أفعل في هذه الحالة؟
في الجزائر يؤذن الظهر على الساعة الواحدة وعشرين دقيقة طوال العام ولقد اكتشفت أن وقته الحقيقي وهو على الساعة الواحدة وهو متغير فما حكم تأخير ذلك وهل علي إثم إن صليته معهم ولم أصله في وقته وماذا أفعل في هذه الحالة؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فوقت الظهر فيه متسع والفرق الذي ذكرت غير كبير بالنسبة لوقت الظهر، والتأخير لذلك ليس تأخيرا عن أول الوقت، فإذا لم تجد جماعة يصلون في أول الوقت، فإن عليك أن تصلي مع الجماعة في الوقت الذي ذكرت. قال العلامة ابن مفلح رحمه الله في الفروع: ويقدم الجماعة مطلقا على أول الوقت. اهـ أما إذا وجدت جماعة في أول الوقت ولو كانوا أقل فالأفضل الصلاة معهم لتحصيل الفضيلتين فضيلة الجماعة وفضيلة أول الوقت كما صرح به الفقهاء، وأنت بصلاتك مع الجماعة التي ذكرت تحصل على فضل الجماعة مع احتمال صلاتك قبل الوقت إذا لم تتيقن دخوله. والله أعلم.