السؤال
أحيانا أثناء صلاتي تحدثني نفسي أن شخصا ما الآن ينظر لي وأنا أصلي أو أنني قمت بالصلاة خجلا من شخص ما وجار ما فأنكر ذلك بيني وبين نفسي فهل هذا يعد من الرياء المبطل للعمل أم من وسوسة الشيطان...
أحيانا أثناء صلاتي تحدثني نفسي أن شخصا ما الآن ينظر لي وأنا أصلي أو أنني قمت بالصلاة خجلا من شخص ما وجار ما فأنكر ذلك بيني وبين نفسي فهل هذا يعد من الرياء المبطل للعمل أم من وسوسة الشيطان...
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فما دمت تنكر هذه الخواطر في نفسك وتدفعها فإنها ليست رياء ولكنها وساوس يجب الإعراض عنها والتوجه إلى الله وحده والإخلاص له في العبادة. وإذا خطر خاطر الرياء أثناء العبادة فالواجب دفعه وعدم الركون إليه والاسترسال معه، وللفائدة يرجى الاطلاع على الفتوى رقم: 49482، والفتوى رقم: 70031
والله أعلم.