النفساء إذا عاودها الدم قبل تمام الأربعين

0 260

السؤال

ابنتي عمرها أقل من أربعين يوما بقليل, توقف نفاسي و هي عمرها يقرب أربعة أسابيع. بدا منذ يوم ينزل علي إفرازات بيضاء لزجه من الرحم, ثم نقطة دم, فاعتقدت أنها عرق مثلا, لأنها لا تشبه دم الحيض. فصليت العشاء قضاء, لأني انتظرت للصباح حتى أتأكد أنه ليس بحيض, والفجر والظهر والعصر بدون غسل. و لكن بعد العصر مباشرة وجدت ما يشبه دم حيض. سألت ممرضة عبر الهاتف, فقالت إنه يمكن أن يكون حيضا و لكن غير منتظم بسبب اضطراب بالجسم. فأنا الآن لا أصلي حتى أتاكد إن كان حيضا أم لا. هل صحيح ما فعلته, و هل علي إعادة الصلوات إن لم يكن حيضا؟ أم أنه نفاس؟ وماذا أفعل إذا ظل يتوقف ويعود؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فما رأته السائلة في مثل حالتها لا يعتبر دم فساد، وإنما يعتبر دم نفاس لأنه عاودها قبل تمام الأربعين ولم يفصل بينه وبين دم النفاس أقل الطهر وهو خمسة عشر يوما، وعليه فتوقفها عن الصلاة فترة نزول الدم هو الصواب لأنه دم نفاس وليس عليها إعادتها كما هو معلوم، وإذا كان هذا الدم يتخلله نقاء فهل يعتبر يعتبر النقاء هذا من النفاس أم يعتبر طهرا، للعلماء في هذه المسألة خلاف ذكرناه في الفتوى رقم: 58315، والفتوى رقم: 13644.

وللمزيد من الفائدة راجعي الفتوى رقم: 8323 حول تقطع الدم .

والله أعلم .

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة