السؤال
كما تعلمون أن هناك قدرا محتوما وقدرا معلقا فهل من الممكن أن تغير الصدقة من قدرالإنسان؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: ف
والخلاصة: أن علم الله في اللوح المحفوظ وهو أم الكتاب لا يغير ولا يبدل ولا يزاد فيه ولا ينقص، وهو القدر المحتوم. وأما المعلق فهو ما في أيدي الملائكة من الصحف المكتوب فيها الأعمال والأرزاق والآجال فهذه يغيرها الله بأسباب الطاعات وصلة الرحم والصدقات، هذا خلاصة ما ذكره النووي والقرطبي وابن حجر وابن تيمية والسعدي وغيرهم.
وراجع فتوانا السابقة وكذلك الفتوى رقم: 108788.
والله أعلم.