السؤال
هل في التركة ( البيت أو محل تجاري أو الأرض ) بعد بيعهم بعد مرور ثلاث سنوات زكاة ؟، علما بأن التأخير في البيع ليس لقصد الزيادة وإذا كان لأحد الأبناء سهم في المحل التجاري، هل بعد التقسيم لابد أن يزكى؟
هل في التركة ( البيت أو محل تجاري أو الأرض ) بعد بيعهم بعد مرور ثلاث سنوات زكاة ؟، علما بأن التأخير في البيع ليس لقصد الزيادة وإذا كان لأحد الأبناء سهم في المحل التجاري، هل بعد التقسيم لابد أن يزكى؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالأولى أن تقسم تركة الميت بعد وفاته بعد استكمال الإجراءات المطلوبة لذلك، وإذا كان تأخير القسمة قد تم برضا من يعتبر رضاهم من الورثة فإنه لا مانع منه، ثم إنه لا زكاة في البيت والأرض، أما المحل التجاري
أما من لم يبلغ نصيبه نصابا بنفسه ولا بضمه إلى غيره فلا زكاة فيه، وقد كان على الشخص الذي يملك نصيبا من المحل التجاري أن ينظر بنفسه أو ينظر وليه إن كان صغيرا في قدر سهمه عند حولان الحول فإن كان نصابا بنفسه أو بضمه إلى غيره زكاه وإلا فلا زكاة عليه، وحيث إنه أخر النظر في ذلك لهذه المدة فإن الزكاة لا تسقط بالتقادم وليقدر المبلغ عند تمام كل سنة من السنين الثلاث ويخرج زكاته إن كان نصابا بنفسه أو بضمه إلى غيره مما هو في ملكه من النقود أو الأموال التجارية التي حال عليها الحول.
ثم إننا ننبه السائل إلى أن أمر التركات خطير جدا وعليه فلا يمكن الاعتماد فيه على مجرد فتوى أعدها صاحبها طبقا لسؤال ورد عليه، بل لا بد من أن ترفع للمحاكم الشرعية كي تنظر فيها وتحقق في عدد الورثة وما إن كانت هناك وصايا أو ديون أو غير ذلك مما يتعلق بالميت ، وللفائدة تراجع الفتوى رقم: 72390.
والله أعلم.