السؤال
أنا دائما أصلي في منزلى وأنا سمين أو قل: وزنى زائد فعلمت أن المشي هو أفضل وسيله لحرق الدهون, فبدأت أصلي في الجامع وأنا أحرق الدهون في طريقي إليه, وتراودني شكوك أن صلاتي فيها شرك في العمل فهل تقبل صلاتي ؟ أرجو التوضيح ليطمئن قلبي.
أنا دائما أصلي في منزلى وأنا سمين أو قل: وزنى زائد فعلمت أن المشي هو أفضل وسيله لحرق الدهون, فبدأت أصلي في الجامع وأنا أحرق الدهون في طريقي إليه, وتراودني شكوك أن صلاتي فيها شرك في العمل فهل تقبل صلاتي ؟ أرجو التوضيح ليطمئن قلبي.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فصلاتك في المسجد صحيحة مجزئة حتى وإن نويت بمشيك تخفيف الوزن، وليس فيها شرك مادمت تصلي في الأصل ولم تقصد بأصل الصلاة غير وجه الله تعالى، ولكن قد يفوتك أجر الخطوات التي تخطوها إلى المسجد لأنك لم تنو بها وجه الله إذ إنك نويت تخفيف الوزن، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى. متفق عليه. فيكون مشيك بتلك النية عادة لا عبادة، وقد دلت السنة على أن الأجر لا يحصل بالعمل إلا مقرونا بالنية كما ذكره الحافظ في الفتح، وقال القرطبي: من لم يقصد القربة لم يؤجر لكن تبرأ ذمته من الواجبة. اهـ والذي نوصي بها أخانا السائل أن يجتهد في أداء الصلاة في المسجد وينوي بذهابه أداء ما افترضه الله عليه.
والله أعلم.