السؤال
تابع للسؤال رقم: 2194528ثانيا: الأسطورة الجنسية لرسول الإسلام. تستعرض الكاتبة بسنت رشاد أحاديث البخاري التي تصور الشبق الجنسي للرسول محمد مثل: أنه كان يمارس الجنس مع جميع زوجاته في الليلة الواحدة. أو أنه أعطي قوة ثلاثين رجلا، وأحاديث أخرى أربعين رجلا. وتصف ذكر الأحاديث لكيفية أنه كان يباشر زوجاته وهن حائضات بعد أن يأمرهن فيتزرن، ثم ينكحهن من فوق "الحفاضة" ـ كما تقول في صفحة 51. والحقيقة أن الكاتبة تتساءل: هذه الأحاديث إن صحت، فهي تخص النبي وحده وذات علاقة بحياته الشخصية. فلماذا هذا الخيال المريض، رغم عدم صحتها حتى من الناحية الجنسية العلمية؟ لقد فضحت بسنت رشاد أحاديث البخاري التي تؤكد على أنه كان يمارس الجنس مع زوجاته وهن حائضات، مع أن القرآن وهو الأصدق ـ كما تقول ـ من البخاري ومسلم ينهى عن إتيان النساء وهن حائضات كيف بعدها يكون النبي الكريم ـ الذي على خلق عظيم ـ أن يكون قدوة لخير أمة أخرجت للعالمين؟
مجرد رفض منطقي وعقلي ودفاع قرآني عن رسول الإسلام ومحاولة فرض العقل على النقل من البخاري وغيره من قادة التغييب والسلف المدعى صالح. لكن هيهات أمام "عبدة" البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي وأئمة الأحاديث الموضوعة، وتابعي المحرف والمؤلف والضعيف على حساب العقل والوعي. وعن أحاديث رضاعة الرجل الكبير تقول بسنت رشاد الكاتبة الأنثى ذات العقل النسائي الناضج التي كسرت وحطمت أسطورة أن النسوان ناقصات عقل ودين، وأنها لا تشبه الكلب ولا الحمار:إن هناك أحاديث قيلت على لسان رسول الإسلام في البخاري ومسلم تذم وتقلل من قيمة النساء ألا وهي تأكيد النبي على أن يرضع الغلام الكبير من ثدي إحدى نساء الصحابة التي سألت النبي عن دخوله وخروجه، وكيف أن النبي أكد عليها ذلك وهو يعرف أنه كبير. لا بل والأكثر سوءا حين تكتمل الرواية في صحيح البخاري ـ كما تقول الكاتبة ـ بأن السيدة عائشة(أم المؤمنين) أخذت بهذا الحديث، بل وأمرت أختها وبنات أخيها بتنفيذ هذا الأمر النبوي الذي قاله من لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى!! وتتساءل بسنت رشاد الكاتبة قائلة: ما هو الدافع لهذا الحديث الموضوع؟ وما هي غايته؟ وكيف ترضع النسوان الطاعنين في السن، وهم فئة التواقين إلى صدور النساء في هذه السن، التي لا يملكون معها غير مص الأثداء؟ انظر صفحة 54. أية أحاديث تلك يرفض الفقهاء التشكيك فيها حتى لو كانت تتعارض مع القرآن، أو العقل والمنطق؟ وهكذا مع أن الكاتبة مسلمة صادقة وحقيقية. إلا أنها بكل موضوعية ناقشت موضوعين في غاية الأهمية: الأول هو الأحاديث غير الصحيحة التي ذكرتها كتب الأحاديث مثل البخاري ومسلم والتي لا تتناسب مع العقل ولا المنطق ولا حتى القرآن، لكن الفقهاء الأزهريون ما يزالون يتمسكون بها. وكذلك تناولت تبرير المؤلفة لخطايا محمد وزوجته الطفلة المغتصبة المدللة عائشة. والموضوع الثاني في المقال السابق تناول الأسطورة الجنسية لرسول الإسلام وكيف وهو القدوة لخير أمة(؟) ينكح زوجاته من فوق "الحفاضة" وهن "حائضات"؟ وما هي الفائدة التي تعود على المسلمين من معرفة أنه كان يباشر جميع زوجاته في الليلة الواحدة؟ ثالثا: أسئلة حول زوجات الرسول وحياته الجنسية معهن. تسأل الكاتبة بعض الأسئلة عن الحياة الجنسية للرسول مع زوجاته تعرضها كالتالي: السؤال الأول: كم عدد زوجات الرسول بعد خديجة؟ وما هو معدل زواجه؟ بحسبة بسيطة ترى أن الرسول تزوج زوجة كل حوالي 50 يوما بعد وفاة خديجة. • وتذكر أحاديث البخاري من على لسان أصحابه الذين يقولوا: كنا نتحدث ـ صحابة النبي عنه ـ أنه أعطي قوة ثلاثين رجلا. وفي حديث آخر يقول: أنه أعطي قوة 40 رجلا من أهل الجنة. كتبت الكاتبة قول السيوطي بناء على ذلك: "إن محمدا ليس له هم إلا النكاح".