السؤال
يحار الإنسان عند اطلاعه على كتب الأحاديث وبالأخص البخاري ومسلم من بعض الروايات هل حقا صدر هذا الكلام عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مثال ما جاء في صحيح مسلم باب الفتن
7482 - حدثني محمد بن رافع، وعبد بن حميد، قال عبد أخبرنا وقال ابن رافع، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن ابن المسيب، عن أبي هريرة، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تقوم الساعة حتى تضطرب أليات نساء دوس حول ذي الخلصة. وكانت صنما تعبدها دوس في الجاهلية بتبالة . أين هي دوس الآن وهل من الممكن أن يعود قوم إلى عبادة الأصنام بالطريقة القديمة في هذا العصر أو الذي سيأتي؟ وما علاقة آليات نساء دوس بالموضوع وهذا التعبير غير اللائق أنا في رأيي مستحيل أن يصدر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. ومثال آخر: - حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا عبد العزيز - يعني ابن محمد - عن ثور، - وهو ابن زيد الديلي - عن أبي الغيث، عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: سمعتم بمدينة جانب منها في البر وجانب منها في البحر . قالوا نعم يا رسول الله . قال : لا تقوم الساعة حتى يغزوها سبعون ألفا من بني إسحاق فإذا جاءوها نزلوا فلم يقاتلوا بسلاح ولم يرموا بسهم قالوا لا إله إلا الله والله أكبر . فيسقط أحد جانبيها . قال ثور لا أعلمه إلا قال: الذي في البحر ثم يقولوا الثانية لا إله إلا الله والله أكبر . فيسقط جانبها الآخر ثم يقولوا الثالثة لا إله إلا الله والله أكبر . فيفرج لهم فيدخلوها فيغنموا فبينما هم يقتسمون المغانم إذ جاءهم الصريخ فقال إن الدجال قد خرج . فيتركون كل شيء ويرجعون.
حدثني زهير بن حرب، حدثنا معلى بن منصور، حدثنا سليمان بن بلال، حدثنا سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق أو بدابق فيخرج إليهم جيش من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ فإذا تصافوا قالت الروم خلوا بيننا وبين الذين سبوا منا نقاتلهم. فيقول المسلمون لا والله لا نخلي بينكم وبين إخواننا. فيقاتلونهم فينهزم ثلث لا يتوب الله عليهم أبدا ويقتل ثلثهم أفضل الشهداء عند الله ويفتتح الثلث لا يفتنون أبدا فيفتتحون قسطنطينية فبينما هم يقتسمون الغنائم قد علقوا سيوفهم بالزيتون إذ صاح فيهم الشيطان إن المسيح قد خلفكم في أهليكم . فيخرجون وذلك باطل فإذا جاءوا الشأم خرج فبينما هم يعدون للقتال يسوون الصفوف إذ أقيمت الصلاة فينزل عيسى ابن مريم فأمهم فإذا رآه عدو الله ذاب كما يذوب الملح في الماء فلو تركه لانذاب حتى يهلك ولكن يقتله الله بيده فيريهم دمه في حربته.
لا أدري هل هذه الأحاديث واقعية، القسطنطينية هي مدينة اسطنبول القديمة حاليا وقد فتحها محمد الفاتح في عهد الدولة العثمانية وأصبحت عاصمة للخلافة ولم نشهد أي شيء من الذي ذكر في الأحاديث السابقة فأسوارها هي هي لم يسقط منها شيء، والمسلمون فتحوها بالحرب والحصار والقتال وليس فقط بالتكبير والتهليل ولم يخرج الدجال مع العلم ان مدينة اسطنبول هي مدينه مسلمة معروفة حاليا بكثرة مأذنها وسور المدينة القديمة لا يعني الآن أي شيء بالنسبة لها سوى السياحة وتذكر التاريخ، كل هذا وأكثر يمكن أن تلاحظه بسهوله في كتب الحديث وأنا في رأيي أنها بحاجه إلى مراجعة...