طلقها في طهر مسها فيه وحكم القاضي بعدم وقوعه

0 146

السؤال

طلقني زوجي فى طهر جامعني فيه ولم يتبين حملي وكان شديد الغضب وطلق وهو يضربني ولم يكن ينوي الطلاق وندم بعد ما طلق ثم ذهبنا إلى المحكمة الشرعية ولم يوقع القاضى طلاقنا ثم من تصفحي للنت ورأيت الاختلافات أصابني الوسواس الخناس وصرت أقول لنفسي ما دام هناك اختلاف بالرأي يعني هناك من هو على خطأ وهناك من هو على صواب ما أدراني أني أنا على صواب وما أدراني أني أعيش مع زوجى في الحرام وتعبت وأرهقني الشك ولا أعلم هل هذا وسواس أم هذا مثل ما يقول الحديث البر ما اطمئن له القلب فأرجوكم أفتوني ماذا علي أن أفعل وهل أعيش مع زوجي في الحرام وماذا علي أن أفعل لأستريح من شكي؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالطلاق الكائن من الزوج على زوجته في طهر مسها فيه طلاق مختلف في وقوعه فالجمهور على أنه واقع مع الإثم، وشيخ الإسلام ابن تيمية وبعض أهل العلم على أنه غير واقع، لكن حكم القاضي يرفع الخلاف وما دام القاضي حكم لكما بعدم وقوع الطلاق فهو غير واقع، وعليك أن تزيلي من نفسك تلك الوساوس ولا تستمرئيها وتسلمي نفسك إليها لئلا تؤدي بك إلى ما لا تحمدين عاقبته، فهي من الشيطان وعلاجها الأعراض عنها والاستعاذة بالله والذكر وقراءة القرآن كلما عرضت لك، وللمزيد من الفائدة انظري الفتويين التاليتين: 5584، 110547.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات