السؤال
أخرج عن جدي المريض 10 دراهم عن كل يوم من ماله الخاص، أحيانا بعد الفطور، وأحيانا في الصباح وأحيانا قبل الفطور، فهل هذا يجزئه؟ وهل هو كاف؟ وكيف أنوي هذه الصدقة؟
أخرج عن جدي المريض 10 دراهم عن كل يوم من ماله الخاص، أحيانا بعد الفطور، وأحيانا في الصباح وأحيانا قبل الفطور، فهل هذا يجزئه؟ وهل هو كاف؟ وكيف أنوي هذه الصدقة؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإذا كان مرض جدك يرجى برؤه فإن الإطعام لا بجزئ عنه، بل يجب عليه القضاء متى قدر عليه ، لقوله تعالي: فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر {البقرة:184 }. وأما إذا كان مرض جدك مما لا يرجى برؤه فالواجب عنه إطعام مسكين عن كل يوم، وقدر الإطعام مد من طعام
ولا يجوز إخراج الفدية قبل استباحة فطر ذلك اليوم، فإذا كنت تخرجها بعد طلوع الفجر الصادق، أي بعد استباحة جدك للفطر فهي مجزئة، ولا بد من أن يوكلك جدك في إخراج الفدية عنه، لأن العبادة في ذمته هو فلا تبرأ ذمته إلا بأن ينويها، لقوله صلي الله عليه وسلم: إنما الأعمال بالنيات. متفق عليه .
والله أعلم.