السؤال
أنا شاب عمري 19 سنة هداني الله منذ فترة ولله الحمد...مشكلتي هي أنه قبل عامين وأنا طالب في المدرسة...قام زميل لي بسرقة جهاز جوال من طالب آخر..ثم قد علمت أنا بهذا الأمر بعد الانصراف من المدرسة فقال لي زميلي بأنه يريد أن يذهب ليبيع الجهاز فوافقت أنا على الذهاب معه...فذهبنا وباع زميلي الجهاز وبسبب طمعي في رؤية المال طلبت منه أن يعطيني نسبة صغيرة من المال المسروق..فوافق وأعطاني هذا المال الحرام... الآن إخواني أنا نادم جدا على أخذي هذا المال الحرام وفد قمت بالتوبة إلى الله سبحانه وتعالى ولله الحمد...ولكن إخواني أنا لا أشعر أن التوبة فقط كافية لتصحيح خطيئني...فهل يجب علي أن أرجع النسبة التي أخذتها إلى صاحب الجوال أم المبلغ جميعه؟ ولكن المشكلة أن صاحب الجوال في بلد أجنبي ومن الصعب الوصول إليه فهل هناك طريقة أخرى للتكفير بها عن هذا الذنب العظيم؟...فأرجو من حضرتكم أن تساعدوني لإيجاد الحل المناسب لمشكلتي هذه..
جزاكم الله خيرا.