السؤال
زوج أختي أخذ من والدنا أمانة، وأختي أخذت هذه الأمانة بدون علم زوجها وخرجت من بيتها وجاءت إلى بيتي لتخبرني بما فعلته ولترد هذه الأمانة إلى والدنا، سؤالي هو:هل علي إثم في هذا الأمر؟ وما هو؟ وما الحكم الشرعي فيه؟ وماذا يجب علي أن افعل؟ هل ما فعلته أختي فيه مخالفه شرعية؟ وما هي ؟ ومالحكم الشرعي؟ وماذا يجب عليها أن تفعل في هذه الحالة؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما فعلته أختك تعد على أمانة زوجها، وعليها أن تعيد الأمانة إلى محلها، وتتوب إلى الله تعالى وتستغفره، ولا تخبر زوجها بذلك. وأما أنت فلا إثم عليك إذ لا تزر وزراة وزر أخرى، كما جاء في قوله تعالى: ولا تزر وازرة وزر أخرى{ الأنعام:164}.
لكن ينبغي أن تنصحيها بإعادة الأمانة إلى محلها، وأن تستغفر الله عز وجل وتتوب إليه.
ولمزيد من الفائدة يرجى مراجعة الفتاوى ذات الأرقام التالية: 99267، 22917، 106881.
والله أعلم.