السؤال
ما حكم الشرع في خطيب وخطيبته أثناء فترة الخطوبة بينهم أن قال لها أنت زوجتي أمام الله والله يشهد علينا، وهي قالت له أنا قبلت هذا الزواج، ثم ما تبعه بعد ذلك بينهما أثناء زياراته لمنزل أهلها أثناء الخطوبة، فقد كانا يستمتعان ببعضهما البعض في كل شيء من ملامسة وتحسس لكل أجزاء جسدهما من فوق الملابس أو تحتها والقبلات الساخنة والأحضان وتعري كل منهما للآخر جزئيا أمام الآخر بمعني رؤية جزء بجزء لجميع أجزاء جسدهما للآخر حسبما كان تسمح به الظروف لهم بدون رؤية أهلها لهم ومداعبة لجميع أعضاء جسديهما لكليهما ( علي اعتبار أنهم زوجين كما ذكرت سابقا ) إلي أن يحصل استمناء له ووصولهما لقمة الشهوة والإنزال ولكن بدون دخول وبمعنى أدق كل منهم ينزل في ملابسه وكان يمارس كل منهما العادة السرية للآخر بيده للآخر، ومن خلال المكالمات الهاتفية في الليل .
فما هو حكم الشرع في هذا؟ وهل هما كانا يعتبران بهذه المشفاهة في الزواج أزواجا ؟ خاصة وأنه قد تم إنهاء الخطوبة بينهم، فهل هي زوجته ولا يصح لها الارتباط بغيره إلا بعد أن يرمي عليها يمين طلاق، ومن ثم تجب عليها العدة .