أريد أن أعرف حكم حديث خاص أجده في مسند الطيالسي برقم: 970، وأذكره هنا مع سنده: حدثنا يونس قال حدثنا أبو داود قال: حدثنا سفيان الثوري عن عاصم بن عبيد عن عبد الله بن أبي أوفى عن أبيه قال: رأيت النبي أذن في أذن الحسن حين ولدته أمه فاطمة بالصلاة. ما هي درجة هذا السند عند المحدثين؟ أحتاج إلى جواب تفصيلي لهذا الإسناد فقط، أجد بقية الأحاديث في هذا الباب مروية عن أبي رافع وهذا عن أبي أوفى، هل هذا صحيح أم لا؟ أفيدوني؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن هذا الحديث ضعيف، وذلك لأن مداره في جميع الروايات على عاصم بن عبيد وهو ضعيف فقد تكلم فيه مالك وابن معين والبخاري وابن خزيمة وشعبة وابن حجر والذهبي وابن التركماني وابن مهدي وابن سعد وأبو زرعة.

وقد ضعف الحديث الشيخ الألباني في السلسلة الضعيفة، والأرناؤوط في تحيقيق المسند، والشيخ عبد المحسن العباد. وقد روى أغلب المحدثين عن عاصم عن عبد الله بن أبي رافع عن أبي رافع.

فقد رواه بهذا السند كل من أبي داود والترمذي وأبي نعيم وأحمد وعبد الرزاق والبزار والطبراني والبيهقي.

وقد انفرد الطيالسي بروايته بهذا السند المذكور في السؤال، وقد شذ الطيالسي في هذه الرواية فخالف الأكثر الذين رووه عن عبد الله بن أبي رافع عن أبيه فازداد الضعف في روايته لاجتماع ما فيها من ضعف عاصم مع الشذوذ في الرواية عن عبد الله بن أبي أوفى.

والله أعلم.