السؤال
هناك شخص أصابه بلاء وهو أن سلطانه قبض، بمعنى أن نيته وتفكيره وعزيمته وتقواه ومراقبته لله ووجدانه وقوته الداخلية ذهبت ذهابا فعليا حقيقيا، وبعد فترة ظهر لجسده ريح منتن وهو حي، ولكن لا يدري ما سبب تلك الريح التي تصدر من جسده، وهو كان قبل ذلك على تقوى ودين نحسبه كذلك والله حسيبه، ولانزكي على الله أحدا. فأريد منك ياشيخ وفقك الله أن تنظر في هذه الحالة، وترينا ماسببها فيما غلب على ظنك، أومما تعلمه من علوم الشريعة.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنه ليس عندنا شيء في سبب هذا الأمر، وننصح هذا الشخص باستشعار مراقبة الله دائما، وبالتمسك بالدين والالتزام بالطاعات، والحفاظ على النظافة، واستعمال الطيب، فطاعة الله وتقواه سبب محقق لتحصيل جميع الطموحات فقد قال تعالى: واتقوا الله لعلكم تفلحون {البقرة:189}، وقال تعالى: من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون {النحل:97}.
والله أعلم.