السؤال
سؤالي هو: منذ عدة سنوات والوسواس يلاحقني، وقد أتعبني كثيرا، وباختصار سيدي : بدأ معي الوسواس بأنه يأتيني فيذكر لي في نفسي صفات لا تليق أبدا بذات الله عز وجل، ويريد تشكيكي في وحدانية الله ، لكن بفضل الله وعونه وتوفيقه تنحى عني، فبدأ يريد تشكيكي في ديني وفي نبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، والحمد لله أجد نفسي ثابتا. لكن يا سيدي، عانيت وأعاني منه كثيرا، فأحيانا يلازمني طيلة اليوم بسؤال ما يريد أن يزعزع به إيماني برسول الله صلى الله عليه وسلم، وكلما ذكر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يلاحقني ولا يتركني أقول صلى الله عليه وسلم إلا بعناء إذ يقول لي وماذا عن السؤال كذا وكذا؟ وللإشارة حينما أبحث أجد الجواب الشافي بحمد الله، وأخيرا بحمد الله عندما ظننت أنني تخلصت منه، بدأ يقول لي : عندما كانت تراودني تلك الأسئلة وأحاول الإجابة عنها، فأنا بذلك أكون قد شككت في نبوءة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وبذلك أكون قد خرجت عن الإسلام – والعياذ بالله- وبالتالي فحتى زوجتي أصبحت محرمة علي ويجب علي ان أتزوجها من جديد الآن بعد أن عدت للإسلام، والحال أنني عندما يأتيني الوسواس أجاهده وأدافعه ودائما أنطق بالشهادتين وأستعيذ بالله من الشيطان الرجيم أحيانا طوال اليوم حتى أنني أجد عقلي قد تعب كثيرا، ولا أنام إلا بعد أن أنطق بالشهادتين مؤمنا بها من كل قلبي، والله يعلم أنني مسلم موحد مؤمن بالله وبرسول الله صلى الله عليه وسلم، وللإشارة سيدي أنا دائما أدعو في سجودي وفي غير السجود: يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلبي على دينك رب توفني مسلما وألحقني بعبادك الصالحين .
وأحافظ على صلاتي وأتحرى الحلال.. ومعروف بين الناس ولله الحمد بحسن خلقي واستقامتي. فأرجو أن تفيدني هل تلك الوساوس شكوك؟ وما حكم زواجي؟ أرجو الإفادة بالتفصيل جزاكم الله خيرا؟