السؤال
أنا فتاة عمري 23 عاما..مشكلتي هي أنني قبل فترة بدأني نوع من الوسواس في الصلاة فأشك بنفسي هل فوت ركعة أو سجدة وأحيانا أعيد الصلاة ولكن في الأغلب أسجد سجود سهو.. ثم بعد ذلك بدأني وسواس في الطهارة فأشك هل نسيت هذا العضو ولم أغسله أو إذا توضأت أقضي الوقت كله أفكر هل أحدثت؟ هل أحدثت؟ ولكني الحمد لله رب العالمين تغلبت عليه نوعا ما وأصبحت أتجاهله لأني أعلم أنه من الوسواس..
أما مشكلتي الحالية والتي تؤرقني وسوف تحولني إلى إنسانة كئيبة ومريضة نفسيا هي أنني قبل فترة قرأت ويا ليتني ما قرأت أن المرأة يخرج منها ما يخرج من الرجل وهو المذي والذي يخرج عند الشهوة.. ومنذ ذلك الوقت وأنا قد وجد الشيطان لي طريقا جديدا ليوسوس لي ويتعسني من خلاله..أصبحت أفكر كل الوقت هل خرج مني مذي ؟ مثلا عندما أتحدث بالهاتف مع خطيبي ويقول لي أحبك أو أي شيء مثل هذا الكلام أشعر بأنه خرج مني فأذهب وأغير ملابسي وأعيد وضوئي.. ومثلا عندما أشاهد فيلما أو مسلسلا أو أرى صورة أو موضوعا أو أي شيء يعبر عن علاقة الرجل والمرأة أو الحب بينهم أشعر بأنه يخرج مني وأذهب لأغير ملابسي وأتوضأ من جديد..لأني أخاف أنه فعلا يخرج عندما أرى مثل هذه الأشياء أو أسمع مثل هذا الكلام ثم لا تقبل صلاتي وأكون صليت وأنا نجسة وغير طاهرة هذا ما يخيفني..
وأحيانا أفتش ملابسي لأرى أي أثر حتى أشعر أني فعلت هذا الشيء وأنا متأكدة ولست أشك..أرجوكم أرجوكم لا تهملوا مشكلتي أقسم بالله العظيم أني أفكر في معظم يومي بهذا الشيء سواء استسلمت للوسواس أم لم أستسلم إذا استسلمت أفكر لماذا استسلمت وإذا غلبته أفكر وأقول ربما كنت فعلا نجسة وغير طاهرة لأن المذي نجس ويلزم منه الوضوء..هل المذي يخرج بسهوله كما أشعر؟ أم يحتاج إلى وقت؟ كم من الوقت مثلا يحتاج من الشهوة حتى يخرج ؟ أرجوكم هذا الموضوع سيقلب حياتي جحيما فلا تبخلوا علي بأجوبة تحدد هل أنا على حق أم على باطل ؟
أرجوكم أريد أجوبة تطمئني.. لا أريد أن أشعر أني أحتاج طبيبا نفسيا لأني لا أريد أن أفتح لنفسي باب الأطباء النفسيين.. وإذا استطعت أن أحل مشكلتي بنفسي لا أريد أن أعرض نفسي على طبيب نفسي..أظل أسأل نفسي هل أنا على حق أم باطل !! وإذا غلبته أخشى أني كنت على حق ولن تقبل عباداتي من الله.. وهل هو شيء طبيعي عندما أتغلب عليه أشعر بكآبة شديدة وتأنيب ضمير؟ هل سيزول؟ هل سأرجع كما كنت إنسانة طبيعية..أنا آسفة على الإطالة أرجوكم أجيبوني والله العظيم إني كتبت مشكلتي في أكثر من مكان واستشرت أكثر من شخص ولكن لا أحد يجيبني ! لماذا ؟ لا حياء في الدين أعلم أن الموضوع ربما حساس ولكن لا حياء في الدين لا أعلم لماذا لا يجيبوني.. انتم آخر أمل لي فلا تخذلوني..