ضرورة شغل الوقت النافع لا بالفضائيات الهابطة

0 195

السؤال

منذ عدة أعوام اشتريت ( رسيفر ) الخاص بالتقاط بث القنوات الفضائية، ومن ثم من الله تعالى علي بالهداية والحمد لله، وناصحت والدتي وأهلي ألا يشاهدوا من خلال الرسيفر إلا ما فيه خير، وليس فيه محظورات شرعية، ولكن لا يستجيبون لي، وفي النهاية أخذت الرسيفر من عندهم، وغضبت والدتي. فهل علي إثم في هذا؟ مع العلم أنه قام أخي الأصغر بإعطاء والدتي الرسيفر الخاص به، وربما تشتري أمي واحدا آخر لها .. أرجو الإفادة. جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالحمد لله الذي من عليك بالتوبة من قبل أن يدهمك الموت، ولقد أصبت عندما لم تمكن والدتك وذويك من استخدام ذلك الجهاز؛ لما فيه من المخاطر على دين العبد، فإن حجزهم عن ما يضرهم من أوجب حقوقهم عليك ومن أعظم البر بوالدتك.

وعليك أن تجتهد في نصحهم ونصح أخيك الصغير، وتحذيرهم أجمعين من عواقب استخدام ذلك الجهاز في المعاصي، وذلك برفق ولين وشفقة ورحمة، فإن ذلك أحرى في استجابتهم لك وطاعتهم إياك، وانظر الفتويين: 78203، 54603.

والله أعلم.  

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات