أرجو توضيح الآتي: القول بأن المسافة ما بين الأرض والسماء يقدر بمسيرة 500 عام، وهذا القول إذا لم يوضح معناه فإنه يخلق التباسا لتعارض هذه المسافة مع الأبعاد الحقيقية، والتي هي في حدود آلاف وملايين السنين الضوئية، وعلماء الفلك يعرفون ذلك من قديم الزمان، وأنا رغم قلة علمي بهذا الموضوع أعتقد بأن القول بأن المسافة ما بين الأرض والسماء تعادل مسيرة 500 عام ليست بمقاييس الدنيا، فأرجو التوضيح إن أمكن؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فأغلب الأحاديث الواردة في تحديد المسافة بين السماء والأرض بخمسمائة عام ضعيفة عند أهل العلم كالشيخ الألباني وغيره، ومنهم من صحح بعضها، وعلى فرض صحتها فقد يحتمل كونها بحساب الله تعالى، واليوم عنده غير اليوم عندنا، قال الله تعالى: وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون {الحج:47}، وراجع للمزيد من الفائدة الفتاوى ذات الأرقام التالية: 101502، 99611، 46340.

والله أعلم.