السؤال
في سورة الملك الآية 3 هل يجوز لغويا تفسير كلمة طباقا على أنها متطابقة أي متشابهة بدلا من طبقات فوق بعض؟
في سورة الملك الآية 3 هل يجوز لغويا تفسير كلمة طباقا على أنها متطابقة أي متشابهة بدلا من طبقات فوق بعض؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد ذكر الراغب والأزهري في حديثهما عن هذه المادة معنى التشابه فيها فقال الأزهري: يقال طابقت بين شيئين إذا جعلتهما على حذو واحد... انتهى.
وقال الراغب: والطبق الجماعة من الناس يعدلون مثلهم ...وقيل الناس طبقات وطابقته على كذا وتطابقوا وأطبقوا عليه. ومنه جواب يطابق السؤال والمطابقة في المشي كمشي المقيد. انتهى.
وقال صاحب اللسان: وطبق كل شيء ما ساواه والجمع أطباق ....وقال طابقه مطابقة وطباقا وتطابق الشيئان تساويا والمطابقة الموافقة... انتهى.
والله أعلم.