السؤال
ابتليت بمرض الوسواس القهري منذ 10 سنوات، الوسواس أساسه الصلوات وكل ما يتعلق بها، وصلت بفضل الله ثم أهل الدين إلى الشفاء بنسبة 90 في المائة. المشكلة الحالية أنه باق عندي وسواس واحد وهو نوع من أنواع المرض معروف، وهي أفكار جنسية تأتيني بعد الانتهاء من فرض العشاء آخر فرض تبدأ الأفكار، أو في الوقت الذي أنتهي منه من أداء آخر فرض قبل النوم مما يسبب لي إزعاجا كبيرا، وكنت أعتقد انه عيب في إلا أنه بعد قراءتي عن إشكال الوسواس وجدت أنها أفكار تأتي لمن هو مريض به. المشكلة أنها لا تأتيني إلا لتحرمني من أداء الصلاة في وقتها بسبب النوم يعني أنام وأنا لست على طهارة، وأقوم بجمع الفروض وهذا سبب لي ألما نفسيا كبيرا وخوفا رهيبا من العقاب. ما الحل الأفكار تتعبني وكما ذكرت لا تأتي إلا في وقت انتهائي من فروض اليوم، وقبل النوم وبسببها أؤخر الفروض وأجمعها لأني أجد صعوبة مع أني جربت وكنت أقوم من النوم وأغتسل خصوصا للفرض وأصلي وأنام وكما هو وليس بيدي التحكم بأوقات نومي بسبب دراستي الجامعية أولا وثانيا متزوجة ولدي مسؤوليات أتمنى أكون كباقي الناس أنام واستيقظ لأداء الفرض وأكمل نومي، لكن حاولت سنين وفشلت هو الوسواس الوحيد الذي يعذبني مع العلم أنه يسبب لي احتلامات كثيرة. ووالله إنها ليست رغبات حقيقية هي بسبب تفكيري بها قبل النوم مما يؤثر على أحلامي، والله تعبت وأنا إنسانة طبيعية ليست لدي رغبات حيوانية هو وسواس يجبرني جبرا على التفكير غصبا عني.
ما الحل؟ ما حكم حالتي سألت كثيرا لكن أخجل من الوصف خجلا كبيرا مما يمنعني من شرح الحالة بشكل واضح. أنتم آخر حل لي بعد الله مع العلم أني أخاف الله وأحافظ على أذكاري والقرآن، وأراعي ربي في كل أعمالي، إلا ما خرج عن إرادتي، ولا أطاوع الشيطان في أشياء كثيرة.