السؤال
عطفا على سؤالي السابق برقم: 2224081
تلقيت ردكم بصدر رحب وقلب خائف من غضب الله ولا أريد أن أطيل عليكم.
وأرجو رجاء كبيرا بسعة صدركم نحوي لإخماد نار الندم والحسرة والقلق من غضب الله .
للعلم يا شيخي الكريم لما تلقيت هذه المصيبة من هذه المرأة وكان شرطي آنذاك بأن الجنين من الحالات التي يمكن فيها الإسقاط وحملتها تلك المسؤولية أمام الله - وكنت على ما أعتقد بأني قلت لها غير جازم بذلك عدم فوات 40 يوما على الحمل أو4 شهور لست متأكدا لطول المدة- ومن شدة خوفي، إلى هذا الحد وعلى أساس بأنها قد عزمت على الإجهاض لأنه لا حل لها إلا هذا قد استعجلتها قبل الوقوع في المحظور. ومع هذا لم أستطع نقلها مباشرة لما فيه من محرمات ومخاطر واقترحت عليها بأن تكلف شقيقي الأصغر الخ.....
المهم ولأن المدة طالت لم أستطع أن أذكر بأني شرطت عليها أن المدة 40 يوما أم 4 شهور، وبدأت أوسوس ولهذا راسلتكم وطلبت معرفة رأي الشرع بعد أن رجعت لها وتعرفت منها عمر الجنين بالضبط، وكان ولله الحمد لم يصل لمدة 3 شهور-85 يوما على أعلى تقدير -والحمدلله رب العالمين لم يبلغ ما كنت أخاف منه والعياذ بالله لأني كنت أوسوس بأني ارتكبت قتل نفس والعياذ بالله , وإن كانت المصيبة وقعت ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
سؤالي من جديد بالله عليك يتمثل في شيئين :
السؤال الأول: حسب ما فهمت بأن هناك حالات للجنين وكلها محرمة وهي قبل التخلق وبعد التخلق وإلى حد 4 شهور وهو تاريخ نفخ الروح ويعتبر نفسا والله أعلم. وبما أني أذنبت بغير قصد الذنب وجبت علي الدية بعد أن تبث وأتوب لله العالي القدير. ما قيمة الدية بالدولار مثلا ليتم دفعها في الحال؟ ولمن يتم دفعها بالتحديد طالما أن الأم هي من فعلت ذلك وللعلم لها بنتان فقط لا غير ؟
والسؤال الثاني : كرهت هذه المرأة كرها شديدا وهي خالتي أخت أمي. فهل أقطع علاقتي بها مع العلم بأني أحفظ سرها وقليل اللقاء بها ؟
والسؤال الثالث: هل لو استغفرت الله وكفرت عن ذنبي بدفع الدية، أكون إن شاء الله من التائبين من هذا الذنب الكبير الذي قصدت به الستر ولم أقصد أن أذنب بتاتا ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
أفيدوني حول أسئلتي وهو ملخص ما يدور برأسي ، أطال الله في عمرك في طاعته. أنا بانتظارك على جمر أجارني الله وإياك منه؟
والله ولي التوفيق.