السؤال
أم مغتربة لثلاثة أطفال أكبرهم ليس من زوجي الحالي، وأصغرهم عمره سنة، أصبت في الحمل ـ بدوالي ـ الساقين وتحتاج لجراحة أجلتها لحين العودة لبلدي لعدم القدرة على تحمل تكاليف العلاج هنا، أصاب في الحمل بضيق في النفس ـ وأنيميا ـ شديدة تستوجب دخول العيادة أحيانا لأخذ حقن حديد، كما أصاب بآلام تمنعني من النوم خلال الأشهر الأربعة الأخيرة للحمل .
فوجئت بأنني حامل حيث تأخرت الدورة الآن لمدة 14 يوما، هل يجوز لي إسقاط الجنين؟ حيث إنني سأضطر غالبا لترك عملي لأتمكن من رعاية الأطفال، علما بأن زوجي لن يستطيع تحمل تكاليف الحياة في الغربة هنا بدون عملي لارتفاعها، ولأن لدينا ديونا كثيرة في بلدنا، كما أنني أعتقد بأنني لن أتمكن من مواصلة العمل مع وجود ثلاثة أطفال صغار في المنزل، كما أنني لا أفضل أن أترك رعاية أطفالي للخادمات .
أرجوكم أفتوني، هل يعتبر إسقاط الجنين في هذه الحالة قتلا لنفس أم أمرا مكروها؟ و إذا كان جائزا نظرا لظروفي الصحية والاجتماعية، فما هي الكفارة الواجبة علي؟.
جزاكم الله عني وعن كل بنات أمة محمد خيراـ إن شاء الله ـ.