السؤال
أعاني من حالة غريبة وهي أني لا أستطيع نطق كلمة: الدين، ولا: غير المغضوب، و لا الضالين. في الصلاة. وعند قراءة الفاتحة عند الرقية الشرعية فقط! والله أشعر بإعياء شديد وأنا أنطقها لدرجة أني أحس أن نفسي ينقطع، وأحيانا أقطع الصلاة لآخذ نفس، مع العلم أن الأمر طبيعي جدا خارج الصلاة، وأتدرب جيدا قبل الدخول للصلاة وأنطقهم بشكل جيد وطبيعي وعند الدخول للصلاة لا أستطيع، لا تخرج عندي الحروف أبدا وأظل يمكن قرابة الربع دقيقة وأنا أحاول إخراج حرف الدال والغين والضاد وأعيدها أكثر من مرة. أريد حلا لهذه المشكلة؟ كما قلت خارج الصلاة الأمر طبيعي جدا وأتدرب جيدا، ولكن هذه الحالة فقط في الصلاة وقراءة القرآن لا أستطيع نطق الحروف!
ومشكلة أخرى عندي وسواس في الوضوء: فعندما أغسل وجهي أشعر أن الماء لم يصل لوجهي من جهة الأذن ولا عند الذقن فأقوم بغسلهم مرارا وتكرارا وذلك عند كل وضوء. ماذا أفعل؟ وهل علي أن أتجاهل هذا الأمر حتى مع إحساسي الشديد أن الماء لم يصل فإني أخاف لأن الصلاة تعتمد على الوضوء، و صلاح الأعمال يعتمد على صلاح الصلاة. ماذا أفعل؟ والله كنت أقوم الليل وأصلي الضحى، وأصلي النوافل والسنن، وبسبب هاتين الحالتين أصبحت أكتفي بالفرائض فقط. فلا تعلم مدى الهم الذي ينتابني عندما يحين وقت الصلاة، هم الوضوء، وهم القراءة، وبعد الانتهاء من الصلاة أشعر وكأن مخزون الطاقة قد نفد. تعبت ماذا أفعل أريد حلا للمشكلتين؟ ربما تقول لي لا تشددي في القراءة و لكن أقول لك أن الكلمة لا تخرج أبدا-كلمة الدين- فهل أكمل الصلاة بدونها؟ ماذا أفعل؟