السؤال
أنا فتاة ملتزمة والحمد لله، تعرفت على شاب ذا خلق ودين لكنه من جنسيه غير جنسيتي ومتزوج، أحبني لأدبي وتديني، صارحني بحبه، رفضت، ثم وافقت لأني وقعت في حبه وجعلني أعشقه جدا من أسلوبه الطيب وأخلاقه الحسنة، وقتها كنت فاقدة أمي يرحمها الله. وقف جنبي ودعمني معنويا وغمرني بكلامه الحنون واهتمامه،
ويشهد الله حبنا طاهر لم نتعد حدود الله أبدا، حتى القبل أرفضها، لكن أتبادل معه كلام الحب مثل أحبك,يا روحي....الخ
رغم ذلك أحس بخوف من الله وأن حبنا حرام لأنه عرض علي الزواج وقلت له افقد الأمل أهلي مستحيل يقبلوا أن أتزوجك، فقال:ما دام حبنا طاهر وما فيه كلام يخل بالأدب خلينا نستمر في حبنا لأننا ما نقدر نعيش بدون بعض، لأننا مرة مرة متعلقين في بعض، مع الأيام أرسل صورته، وصار يطلب مني أن أرسل صورتي .يقول يحب أن يرى شكل التي يحبها، رفضت وتحت إلحاح منه وافقت، لكن أرسل عيوني فقط، لكن كلما أرسل له الصورة يصير مشكله بيننا أو ظروف عندي تشغلني، أختي قالت لي يمكن فيها خير لأنك صالحة وربي عارف نيتك حفظك من أن ترسليها لأنه حرام يشوفك حتى لو عيونك، ورفضت أختي الكبيرة أن أرسل له الصورة وقلت له، غضب مني وبعدين أرسل يريد أن أرجع له، وأنا خائفة من ربي مرة مرة وأحب ربي ولا أريد أن أعصيه.
فأرجوكم انصحوني لأني ضائعة ما عندي لا أم ولا أب ينصحوني ويدلوني على الخير؟
إذا حبنا حرام ويغضب ربي أرشدوني والله لأخالف هوى نفسي من أجل ربي، أحب أن أصير إنسانة تقية صالحة، وأريد أن أكمل حفظي للقرآن. انصحوني كيف أعالج قلبي من حبه؟ صرت أفكر فيه ليل نهار. أرجوكم ردوي علي قبل أن أضيع ويضيعني الشيطان؟
جزاكم الله خيرا.