السؤال
عقد قراني على رجل وحدث بيننا خلاف وشجار قبل الدخول وبعد خلوة صحيحة، وبعدها طلبت منه في رسالة جوال أن يطلقني، فأجابني برسالة أخرى راكي مطلقة، وبعدها ندمنا كثيرا، فسأل إمام جامع، فقال له قل لها راجعتك إلى عصمتي وعندك طلقة، فقالها لي فقبلت، والآن أنا في حيرة شديدة، فقد جرت بيننا خلوة صحيحة لكن الإمام لم يسأله، هل حصلت خلوة بيننا أم لا؟ ولم أفهم، لماذا أعطى لزوجي حق الرجوع؟ هل لأنه لا يوجد شهود؟ أم لأنه كان في رسالة جوال دون أن يقصد الطلاق؟ فأفيدوني أرجوكم، هل رجوعنا صحيح؟ علما بأنني قرأت في أحد فتاوى الدكتورعبد الله الفقيه للمطلقة قبل الدخول وبعد خلوة صحيحة وإرخاء الستور قبل الطلاق وبما قضي به الخلفاء الراشدون أنه يجوز أن يرجعها في العدة بدون عقد جديد، ولهذا فقد عملنا أنا وزوجي بفتوى الإمام وبفتوى الشيخ الفقيه والخلفاء الراشدين وأرجعني إلى عصمته بدون عقد جديد، والآن نحن مع بعض في حالة جيدة وبدون مشاكل وأخدنا عبرة من هذا الطلاق وحددنا موعد الزواج، فهل رجوعنا صحيح؟ وأريد أن أضيف أيضا أنني كنت حائضا عندما قال لي إنك مطلقة، فهل الحيض يمنع الطلاق قبل الدخول وبعد خلوة صحيحة؟.