السؤال
رجل متزوج وقع في الكبائر مع شاب في ليل رمضان بدون إيلاج. ما حكمه؟ وما هي الكفارة؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما أقدم عليه الرجل المذكور معصية شنيعة ومنكر عظيم وكان الأجدر به استغلال شهر رمضان للتنافس في الطاعات والإكثار من الأعمال الصالحة، وليس من شك في أن هذه المعصية أشد إثما في رمضان لأن المعصية يضاعف إثمها؛ كما يعظم ثواب الطاعة في الأزمنة والأمكنة الفاضلة.
وليس لهذا الفعل كفارة معينة غير الإكثار من الاستغفار مع التوبة الصادقة والتي تتضمن الإقلاع عن هذا الذنب والندم على فعله، مع العزم على عدم العودة إليه مستقبلا. وراجع التفصيل في الفتويين : 40239، 127207.
والله أعلم.