تفسير قوله تعالى (..خير مما يجمعون)

0 241

السؤال

ذكر في مواضع شتى في القرآن الكريم "خير مما يجمعون" ماهو الشيء الذي هو خير مما يجمعون؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن المسؤول عنه في الآيات القرآنية هو الرحمة، وقد تصاحبها المغفرة وفضل الله، ففي آل عمران يقول الله تعالى: ولئن قتلتم في سبيل الله أو متم لمغفرة من الله ورحمة خير مما يجمعون { آل عمران:157}

فقد ذكر في هذه الآية الكريمة أن المقتول في الجهاد والميت كلاهما ينال مغفرة من الله ورحمة خيرا له مما يجمعه من حطام الدنيا،

وبين في آية أخرى أن فضل الله ورحمته خير مما يجمعه أهل الدنيا من حطامها وزاد فيها الأمر بالفرح بفضل الله ورحمته دون حطام الدنيا، وهي قوله تعالى: قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون {يونس:58}

 وذكر في الزخرف الرحمة فقط، فقال تعالى: نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضا سخريا ورحمت ربك خير مما يجمعون {الزخرف:32}

وراجع أضواء البيان للشيخ الشنقيطي

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات