إعراض الموسوس عن الشك هو الصحيح

0 266

السؤال

أذكر أن الإمام في صلاة جنازة سلم مباشرة بعد التكبيرة الرابعة بسرعة شديدة، فشككت هل أتيت بالتكبيرة الرابعة حتى أسلم أم لا، فاعتبرت أنها الرابعة لأني أحيانا كثيرة أشك أي عملت بفتواكم: من كثر شكه فليس عليه إصلاح. هل ذلك صحيح؟ وماذا يجب علي الآن إذا كان خطأ وكان يجب علي أن أبني على الأقل وآتي بتكبيرة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كنت مبتلى بكثرة الشكوك فإنك مأمور بالإعراض عما يعرض لك من الشك والوسوسة وعدم الالتفات لشيء من ذلك لئلا تفتح على نفسك بابا من أبواب الشر، وانظر في ذلك الفتوى رقم: 51601. ومن ثم فما فعلته من الإعراض عن هذا الشك هو الصحيح، وقد بينا ما يفعله من ترك تكبيرة من تكبيرات الجنازة عمدا أو سهوا أو شك في تركها، وانظر لذلك الفتويين: 24329،  127651.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة