السؤال
سؤال قد يكون تردد كثيرا ولكن الإجابات لم تكن دقيقة، وأرجو عدم إحالتي لسؤال متكرر، لعب الورق لمدة لمرة واحدة في الأسبوع بحيث لا يوجد فيه تضييع للوقت ولا يكون في وقت الصلاة، ولا يلهي عن أي أمر تعبدي ويكون بين أشخاص لا يوجد بينهم أي شحناء ولا يؤدي لأي مشكلة بينهم، أي تجتنب فيه جميع المحاذير الشرعية. ما حكمه في هذه الحالة؟ وهل يوجد حكم ثابت لهذه اللعبة، وإن وجد فما هو الدليل؟ وجزيتم الجنة.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا حرج في اللعب بالورق طالما اجتنبت فيه جميع المحاذير الشرعية، كالمذكورة في السؤال ونضيف إليها ألا يكون اللعب على عوض، فإنه يكون حينئذ من الميسر، قال تعالى: يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون. {المائدة:90}، والأصل في الأشياء الإباحة، ما لم يرد دليل على المنع، ومن ثم فالدليل على حل هذه اللعبة بضوابطها هو عدم وجود المانع، وانظر الفتويين: 1825، 58245 وما أحيل عليه فيها.
والله أعلم.