السؤال
هل يجوز الدعاء على من سبب لي ضررا نفسيا؟ وهل يعتبر الفاعل ظالما لي؟ وما هي أفضل الأوقات التي يستجيب الله فيها الدعاء؟
هل يجوز الدعاء على من سبب لي ضررا نفسيا؟ وهل يعتبر الفاعل ظالما لي؟ وما هي أفضل الأوقات التي يستجيب الله فيها الدعاء؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كان هذا الشخص تسبب عامدا في إلحاق الضرر بدون وجه حق، فإن هذا يعتبر من الظلم المحرم، ويجوز دعاؤك عليه، فقد ثبت في الصحيحين أن سعد بن أبي وقاص وسعيد بن زيد دعوا على من ظلمهما.
وفي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لمعاذ: واتق دعوة المظلوم، فإنه ليس بينها وبين الله حجاب.
وأما أفضل الأوقات التي يستجاب الدعاء فيها: فهي آخر الليل، وأدبار الصلوات، وساعة الجمعة، ففي سنن الترمذي أنه صلى الله عليه وسلم سئل: أي الدعاء أسمع؟ فقال: جوف الليل الآخر ودبر الصلوات المكتوبات. والحديث حسنه الألباني.
وننصح السائل بالعفو والصفح، لقوله تعالى: ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور {الشورى:43}.
والله أعلم.