السؤال
أرجو الرد سريعا، لأنني بحاجة إليه فهناك حاجات كثيرة غريبة تحصل لي ولا أعرف سببها: فأنا أعمل صحفية وفى بداية حياتي العملية تعبت كثيرا في شغلي وأجتهد وبقيت لي سنة في الصحافة، ولكنني تعرضت لظلم كبير في الشغل وقالوا عني كلاما يسيء لسمعتي وسرقوا مني شغلي وادعوا علي بالكذب ودعوت كثيرا في رمضان أن يرفع الله عنى الظلم، ولكنني فوجئت بعد رمضان أن ظلمهم لي ازداد ونظرت حولي فوجدت الناس جميعها بعيدون عني فتعبت كثيرا في عملي، ولكنني لم أجد نتيجة جهدي وأحيانا مقالاتي لا تنشر بالرغم من أنني تعبت كثيرا وأعاني من قلة في الرزق ولا أعلم سببها فأنا لا أؤذي أحدا أبدا، ولكن ألاحظ كثيرا أنني كل ما أعمل خيرا أجد أمامه كثيرا من الشر، تعرفت على زميل لي بالجريدة التي أعمل بها من حوالي سنة، ولكنه مسيحي الديانة وعندما اقتربت منه أكثر وجدته على كفر بين، ولكنه كان يلتقي بأناس في حياته أضلوه وأفهموه الإسلام خطئا وهؤلاء الناس مسلمون فاتبعهم واستند لكتب غير موثوق بها فزادت من ضلالته فبكيت عليه يوما من قلبي وأحببت أن أذيقه حلاوة قرب الله بالإسلام فدعوت الله أن يعينني على هدايته فرأيت رؤيا أنه مسافر لمكة ووجدته في الحلم يود أن يصلي مع المسلمين فحكيت له الحلم وبدأت أشرح له الإسلام بالأدلة والبراهين ـ ويعلم الله ـ كم تعبت معه؟ وكم بكيت عليه ودعوت الله أن يجعلني سببا صغيرا في نصرة الإسلام؟ ولكنني فوجئت بعدها بفترة ببعد الناس عني وظلمهم لي وشهدوا علي زورا ووجدت رزقي يقل أكثر مما كان عيه ووجدت أمي تصدق ما قالوه عني، وباختصار: دائما أعمل الخير وأجتهد فيه ـ ووالله العظيم ـ لا أكن لأي أحد سوءا، ولكنني أجد الهموم والظلم تلاحقني دون سبب واضح وأحتاج إلى أحد يقف بجانبي فأنا وحيدة، فهل هذا غضب من الله؟ ولو كان غضبا فأنا أسعى دائما لعمل الخير ومساعدة الناس أقسم بالله إنني أساعد الناس ولا أعرفهم، ولكن أقابلهم بالصدفة فلماذا يحدث كل هذا؟ لا أجد تفسيرا لكل هذا.
وعندي استفسار آخر: وهوأنني أجد كل من اعتدوا علي ينجحون في حياتهم ويفرحون، بالرغم من أنهم معظمهم كفروا بالله، وبعضهم شهد علي زورا، والبعض كان يرمي المحصنات، فأنا أستغرب لحالهم وحالي كمظلومة.
وآخر استفسار لي هو: هل الشخص الذي يظل طوال الوقت غارقا في أحلام اليقظة ويجلس لفترات طويلة يتحدث مع نفسه كالمجنون به مرض نفسي؟.