السؤال
حكم صلاة الرجل بأهل بيته في منزله، مع العلم أن المسجد قريب منه، سواء كان ذلك في الفرض، أو السنة، وخاصة صلاة التراويح والقيام، ويفعل الزوج ذلك لحث أهل بيته على الصلاة وعدم تركها وتأخيرها عن وقتها؟ جزاكم الله عنا خير الجزاء.
حكم صلاة الرجل بأهل بيته في منزله، مع العلم أن المسجد قريب منه، سواء كان ذلك في الفرض، أو السنة، وخاصة صلاة التراويح والقيام، ويفعل الزوج ذلك لحث أهل بيته على الصلاة وعدم تركها وتأخيرها عن وقتها؟ جزاكم الله عنا خير الجزاء.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا يجوز للرجل التخلف عن صلاة الجماعة في المسجد إلا لعذر معتبر شرعا، كالمرض، أو المطر ونحوهما، وقد تقدم تفصيل ذلك في الفتوى رقم: 677، 1415، 5153.... هذا في الفريضة.
أما في السنة ومنها التراويح، فالمطلوب هو أداؤها في أي مكان كان، فالأمر فيها واسع، والأصل أن أداء السنن في البيت أفضل، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم، ولا تتخذوها قبورا" متفق عليه من حديث ابن عمر رضي الله عنهما.
وصلاة الرجل التراويح في البيت أفضل إذا كانت بنية حث أهل البيت عليها، ورغبة في عدم تركهم لها، لما في ذلك من إعانتهم على إحياء السنة، وتحصيل الخير.
والله أعلم.