السؤال
أبلغ من العمر 22 سنة وكنت أمارس العادة السرية منذ الصغر ومنذ كان عمري حوالي: 5 سنوات، وعند بلوغي سن 13 مارست التحرش الجنسي مع أختي الصغيرة وعمرها 7 سنوات لمدة أشهر وكنت أكشف عن عورتها دون أن تعلم ما معنى ذلك، وفي الأخير علم أبواي بذلك فعاقباني، إلا أنني عدت للتحرش بها مدة شهرين سرا وهي نائمة ثم تبت إلى الله، وفي تلك الفترة مارست التحرش معها في نهار رمضان وأنا صائم لأنني بدأت أصوم منذ: 12 سنة ـ أي الفترة التي أتحدث عنها ـ وبعدها في العام الثالث والرابع للصيام كنت أمارس العادة السرية في نهار رمضان، لأنني كنت أجهل أنه من مفسدات الصوم ولم أكن أصلي، ومنذ سنة 2005 أصبحت أصلي وأصوم دون أي إفساد لصيامي بعد أن هداني الله، إلا أنني مازلت أمارس العادة السرية أسبوعيا وحاولت مرارا أن أتركها، لكن لم أستطع وحاولت في رمضان الماضي تركها نهائيا، لكن ظهرت عندي انعكاسات مثل الاحتلام وكثرة خروج المذي فقررت الذهاب إلى طبيب، فذهبت ـ أولا ـ إلى طبيب أمراض تناسلية فأخبرني أنني سليم وأن علي أن ترك العادة السرية، ولكنني لم أقتنع بكلامه وذهبت إلى طبيب آخر وقال لا تترك العادة السرية نهائيا، لأنها تضرني إذ أنني مارستها قرابة 10 سنوات منذ البلوغ، فأول 5 سنوات بشدة ـ بمعدل: 4 مرات يوميا ـ وقد أجريت تحليلا للهرمون الذكري التستوستيرون، والنسبة 3.6 عند الإنسان العادي: من 3 إلى 10.6 وسألت الطبيبين الذين ذهبت إليهما فقالا لي إن النسبة عادية، إلا أنني أصبحت أشعر بإرهاق شديد بعد ممارسة العادة السرية وأشعر بأن رجولتي انتهت وباقتراب موتي، فالعفو على الإطالة في السرد، ولكن لا بد من ذلك لكي تفهموني.
أولا: هل التحرش تكفيه التوبة إلى الله؟ أم أزيد بطلب السماح من أختي؟ وأخشى أن تكون قد نسيت فأذكرها.
ثانيا: هل الأيام التي تحرشت فيها ومارست العادة السرية في رمضان علي أن أعيدها أم لا؟ وكيف؟.
وأخيرا: بم تنصحني ـ رحمك الله.