واجب الموسوس وغير الموسوس إذا قصرا في الواجبات الشرعية

0 274

السؤال

هل الموسوس أو حتى غير الموسوس أو الإنسان العادي الذي ليس به مرض عندما يقصر في أي واجب أو فرض كالصلاة -كترك ركن أو واجب الخ وهو تاركه حقيقة لكن تجاهل ذلك خشية من استغلال أو تسلط الشيطان يؤاخذ على هذا التقصير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الموسوس وغيره لا يجوز لهما التقصير في الواجبات الشرعية والتهاون بها والتفريط فيها، وإذا تأكد من ترك ركن فإنه يجب الإتيان به ولا يجوز التقصير في ذلك، وأما إذا شك الإنسان في ترك شيء من الواجبات فإنه يفرق بين الموسوس وغيره، فأما الموسوس فإنه ينبغي أن يعرض عن ذلك بالكلية ولا يسترسل مع الشكوك كما بينا في الفتوى رقم: 22408، والفتوى رقم:  119945.

وأما غير الموسوس فيجب عليه أن يأتي بما شك في عدم الإتيان به؛ لما في الحديث: إذا شك أحدكم في صلاته فلم يدر كم صلى ثلاثا أو أربعا فليطرح الشك وليبن على ما استيقن. رواه مسلم.

وراجع الفتوى رقم: 61609، والفتوى رقم: 97469.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة