السؤال
أنا كنت متزوجة من قبل، ولدي طفلة 3 سنوات، انفصلت عن زوجي لأني أحسست أنه لا يحبني أو بالأحرى لا يبدي حبه ومشاعره لي، كان كل اهتمامه بأهله فقط؛ لأننا كنا مستقرين في السويد وهم في باكستان، طلبت منه الطلاق، رفض الطلاق وعشت لوحدي وبعدها طلبني للزواج رجل آخر، وكان مستعدا للانتظار حتى يتم الطلاق، تشجعت للأمر لأنه كان من نفس البلد، وقد كان 11 سنة عندما أتى إلى السويد، لديه طفلة 6 سنوات من امرأة سويدية، الآن بعد 9 أشهر زواج أشعر بالندم الكبير ولا أريد لطفلتي أن تتربى مع ابنته؛ لأنك لو جلست معها لرأيت أنها تدرك أمورا لايجب أن تعرفها حتى لو كان عمرها 12 عاما مما يجعلني قلقة، ولم أتمكن أن أحب ابنته، هو يحبني جدا ولكن أحس أنه ليس إنسانا واضحا عندما يشعر أنني لست مرتاحة بعيشي معه فيبدأ ويتحدث بطريقه تجعلني أعطف عليه، هو إنسان متلاعب بطريقة ذكية، يتلاعب في الكلام وبعض الأحيان يمثل أنه في أزمه قلبية وسيموت وبعد ذلك أكتشف أنه يمثل، أنا إنسانة صريحة لا أحب كثرة الكلام، أشعر بأني غير مرتاحة وأشعر بالتعب النفسي لكل ما حصل، أكره دخول البيت لأنه دائما في البيت يراقب أغراضي واتصالاتي وأسئلته اتهامية كل مرة أتكلم فيها مع والد ابنتي، أحس بالندم الكبير وأحس أنه استغل فترة طلاقي حيث كنت في حاله يآئسة، لا أحس بشيء له سوى الحزن عليه، أريد الطلاق، لا أريد لابنتي هذه العائلة ولا هذا الجو فابنته كأمها لا تعرف شيئا عن الإسلام وتكره العرب، أريد الطلاق وأنا مقتنعة بذلك، كل الناس تتساءل كيف اخترت هذا الرجل زوجا وأنا بدأت أستحي منه ومن تصرفاته، أطلب الرأي الصحيح والنصيحة لأني أحيانا أشعر أني أحزنه وأن الله سيعاقبني؟