0 305

السؤال

1-من حوالي تسع سنوات وهو يأتيني ضيق في الصدر وحزن إلى درجة البكاء وذلك بعد صلاة الفجر إلى العاشرة صباحامن اليوم الثاني من أيام عيد الفطر المبارك إلى اليوم السادس أوالسابع من كل عام...فما تظنون ذلك.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا شك أن العلاج في كتاب الله تعالى، قال عز وجل: (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) [الرعد:28]
ويقول سبحانه وتعالى: (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا) [الاسراء:82]
وعلى الإنسان أن يجاهد نفسه على أن يعيش مع القرآن يتدبر معانيه ويتعظ بمواعظه، والشيطان يبذل جهده في صرف الإنسان عن هذا الباب العظيم من الخير، قال تعالى عن الشيطان: ( ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون)[المائدة:91]
ولا تشغل نفسك -أخي الكريم- بالتفكير والظنون في سبب ما يحدث لك، لأن ذلك يجرك إلى الأوهام التي لا تنتهي. والذي نرشدك إليه أن تطرق باب أكرم الأكرمين، ورب العالمين، وتنزل به حاجتك، وترفع يديك بصدق ويقين تام، وسترى الفرج -إن شاء الله- ولا يمنع ذلك من أن تعرض نفسك على طبيب أو على من تثق بدينه وتقواه، وتطلب منه أن يرقيك.
وانظر الفتوى رقم:
11500 ففيها دعاء الكرب.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة