السؤال
ولدي الرضيع كثير البكاء، وفي بعض الأحيان يبكي عندما أكون أصلي أو أقرأ القرآن فأتركه يبكي حتى أكمل وفي بعض الأحيان يبكي في وسط الليل لا لشئ إلا لأحمله فلا أستطيع القيام له بسبب التعب و الإرهاق. فهل أأثم لتركه يبكي؟
ولدي الرضيع كثير البكاء، وفي بعض الأحيان يبكي عندما أكون أصلي أو أقرأ القرآن فأتركه يبكي حتى أكمل وفي بعض الأحيان يبكي في وسط الليل لا لشئ إلا لأحمله فلا أستطيع القيام له بسبب التعب و الإرهاق. فهل أأثم لتركه يبكي؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كان الولد ليس جائعا وليس هناك ما يبكيه بسبب مرض أو شبهه فلا إثم عليك في تركه يبكي إذا لم يترتب عليه ضرر بذلك، ولا يجب عليك إسكاته ولكنه يجوز لك أن تحمليه أثناء الصلاة وأثناء التلاوة فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي وهو حامل أمامة بنت زينب. كما حديث الصحيحين.
ويشرع لك أن تخففي الصلاة لتنصرفي إليه رحمة ورفقا به، فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخفف صلاة الجماعة إذا سمع بكاء الصغار.
ففي الحديث: إني لأقوم في الصلاة أريد أن أطول فيها فأسمع بكاء الصبي فأتجوز في صلاتي كراهية أن أشق على أمه. متفق عليه.
والله أعلم .