السؤال
بارك الله فيكم على ما تبذلونه من جهد لقصد تعريف الأمة الطريق والسبيل الصحيح، وإن شاء الله يجعلها في ميزان حسناتكم يوم القيامة.
مشكلتي هي مشكلة مدينتي التي أقطن بها، وتتعلق بإمام دائرتنا، فهو من الأئمة الصحراويين بالجزائر، أتانا من منطقة حدودية مع كوريطانيا وشعب الشمال الجزائر أبيض، فأصبح هذا الإمام شبه عنصري، حيث إنهم شعب الصحراء مشهورون بالكسل مما سبب مشكلا بينه وبيننا حيث لا يستيقظ في صلاة الصبح ليؤمنا إلا أحيانا رغم أنه يشغل منزلا وظيفيا يبعد عن المسجد بحوالي 20م فقط.
وإذا صلى بنا الصبح صلى وقراءته كأنه نائم مما يضطرنا لرمقه بنظرات حادة، وبقية الصلوات لا يحضر بداعي أنه عنده اجتماعات فهو ينشط نشاطات جمعوية على حساب المسجد.
رغم أن مستواه الدراسي لا يتعدى التاسعة، فهو لم يدرس بالثانوي، ولا يحلم أبدا بالجامعة فقط حافظ لكتاب الله
مما جعلنا نتكلم فيه كثيرا، وإذا كان إجازة لا يصلي بنا، ولما نسأله فيقول أنا في إجازة، رغم أن المسجد لا يتوفر على إمام آخر، والآن إذا حضرت الصلاة يحضر متأخرا ولا يحب أن يصلي بنا، فيقوم بتقديم شخص آخر ولما نسأله فيقول أنا إمام خطيب ولست إمام الصلوات، لا حول ولا قوة إلا بالله، وان حضر مسؤولوه تجده يقوم بالصلاة على أتم الوجه. فهل يجوز الصلاة وراءه؟ فهو متكاسل خاصة بالصبح فقراءته نائمة حتى الجمعة أصبحنا لا نصلي بهذا المسجد، ونصلي الجمعة في مساجد أقربها يبعد حوالي 2 كلم في أحد الجمعات قال للناس لا أحد يحاسبني منكم، صلوا والبسوا أحذيتكم وانصرفوا.
وبارك الله فيكم.