السؤال
ما حكم علكة اكسترا؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن الأصل في الأشياء هو الإباحة ويدل لذلك عموم قوله تعالى: هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا. {البقرة: 29}. وقال ابن عباس: ما أحل الله في كتابه فهو حلال، وما حرم فهو حرام وما سكت عنه فهو عفو. ثم تلا هذه الآية: قل لا أجد فيما أوحي إلي محرما على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة أو دما مسفوحا أو لحم خنزير فإنه رجس أو فسقا أهل لغير الله به فمن اضطر غير باغ ولا عاد فإن ربك غفور رحيم. {الأنعام: 145}. رواه الحاكم وصصحه ووافقه الذهبي. وورد في لفظ آخر مرفوعا من دون ذكر الآية. رواه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي. فإذا كانت هذه العلكة لم يعلم أن بها ضررا أو أن في مركبها ما هو مستخلص من متنجس أو مسكر فإنها تبقى على الإباحة التي هي الأصل في الأشياء.
وراجع الفتاوى التالية أرقامها: 127965، 28550، 123961.
والله أعلم.