حكم جلوس المعتدة مع أجنبي وتعزيته لها

0 271

السؤال

توفي أبي وأمي أصبحت في عدة وجاء قريب جدا لي ليعزيها من أهل أبي ونحن نعتبر هذا الشخص من أقرب الأقارب بل نعتبره أخا لنا فهو في سني 28 سنة ودخل على والدتي وجلس معها بحضوري وعزاها وعند سؤالي لوالدتي أنت في عدة قالت هذا ابني وهذا الذي كان أبوك يحبه ويعزه، وإن فسدت عدتها فما الواجب عليها؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

 

فإن كان حديث أمك مع هذا الشاب منضبطا بالضوابط الشرعية من كون أمك بلباسها الشرعي الساتر لجميع البدن مع غض البصر والكلام بالمعروف واجتناب الخلوة فلا حرج في ذلك إن شاء الله، أما إن اختل شرط من ذلك فقد وقع الحرج، وواجب على أمك التوبة من ذلك، وعلى كل حال فلا يؤثر هذا على العدة، فالعدة ماضية ولا يلزم أمك استئنافها بل لا يجوز لها ذلك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة