السؤال
السلام عليكم: أنا فلسطيني أتعلم في جامعة إسرائيلية وأنني أحافظ على الفروض والصلوات، وقد اضطررت أن أستخدم حساب توفير في البنك لكي أتمكن من توفير الأقساط الجامعية الباهظة. فما هو رأي الشرع بذلك؟ وكيف لي أن أصلح ما فات رغم أنني قد أنهيت تعليمي والحمد لله؟ بارك الله بكم.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه وسلم أما بعد:
1 : فإنك بوصفك مسلما ملتزما كما ذكرت لا يحق لك أن تعتمد على أمر ليس فيه رضا الله عزوجل ، إنك تعرف أخي المسلم أن الله لم يرخص بأخذ الربا مع أشد الحاجة والضنك ، فعليك بأن تعتمد على الله وتواصل دراستك وتطلب منه جل جلاله ، فهو الذي يعطي العباد الأرزاق ، والصحة والعافية وكل خير . فحاول أخي المسلم ، محاولات أخرى يعينك الله في أمرك ومن توكل عليه كفاه ، ومن سأله أعطاه ، ومن لاذ به نجاه ، ومن استعاذ به أعاذه وآواه .
2 : وأما فيما مضى فإن كنت مستطيعا أن تنفق كل ما ترتب من الزيادة على الفقراء فذلك خيرا ، وإلا فاستغفر الله وتب إليه والله غفور الرحيم . والله أعلم .