زوجي كانت عنده مشاكل مع زوجته الأولى فدائما لما يأتي ويخبرني تأتيني الوساوس أنه يقصدني أنا
مثلا في يوم ضربها فجاء وقال لي ندمت لأني ضربتها مش أخلاقي إما إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان فجاءتني الوساوس أن الجملة هذه يمكن أن تكون كذلك تخييرا لي...
أرجوكم ساعدوني لأني أحس أنني سأصاب بشيء فأنا وصلت لحالة أنني بدأت أحب السكوت ولما أنتهي مثلا من كلامي مع زوجي في التلفون أو النت أجلس أحلل الجمل التي قالها لي وأجلس مثل المجنونة تلك الجملة يمكن أن تكون طلاقا لا يمكن تكون تفويض طلاق..
سأجن ساعدوني هل أجلس أسأل زوجي عن أي جملة قالها لي ولو بالضحك تعني طلاق أو تفويض سيقول مجنونة مائة بالمائة..
ساعدوني...

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنسأل الله أن يعافيك ويصرف عنك السوء ويهديك لأرشد أمرك.

ثم لتعلمي أن عليك الإعراض عن تلك الوساوس وعدم الالتفات إليها جملة وتفصيلا، سواء في أمر الطلاق أو غيره، ولا تسألي زوجك عن قصده فيما تتوهمينه من ألفاظ الطلاق وكناياته، فالوسوسة أمر  ينبغي التخلص منه والحذر من التمادي فيه، ومن أعظم ما يعينك على ذلك الاستعانة بالله وصدق اللجوء إليه وكثرة الدعاء.

 وراجعي في وسائل التخلص من الوسوسة الفتاوى التالية أرقامها: 39653، 103404، 97944 ، 3086 ، 51601.

والله أعلم.