السؤال
لي صديق مسيحي متزوج من مسيحية منذ 10 سنوات وعنده أطفال، ثم أسلمت زوجته في قطر. فلمن تكون تبعية الأطفال في الدين للأب أم لخير الأبوين دينا وهي الأم ؟
لي صديق مسيحي متزوج من مسيحية منذ 10 سنوات وعنده أطفال، ثم أسلمت زوجته في قطر. فلمن تكون تبعية الأطفال في الدين للأب أم لخير الأبوين دينا وهي الأم ؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الولد يتبع لخير الأبوين دينا، ولذا فإن هؤلاء الأطفال يحكم لهم بالإسلام تبعا لأمهم، ويمكن مطالعة الفتوى رقم 97794.
وأم هؤلاء الأطفال أحق بحضانتهم. ولا حق لأبيهم في حضانتهم ما دام كافرا، لأن من شروط الحاضن الإسلام في قول جمهور الفقهاء وهو الراجح.
وبما أن هذه المرأة قد أسلمت وبقي زوجها على الكفر فزواجها منه موقوف، وعليها مفارقته وعدم تمكينه من نفسها، فإن أسلم وهي لا تزال في عدتها منه رجع إليها بالنكاح الأول كما بينا بالفتوى رقم: 56460.
والله أعلم.